التوت البري غني بفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والأنثوسيانين، وحمض الهيبوريك، والكاتيكين، والفاكسينين، وما إلى ذلك، وله مضادات أكسدة جيدة، ومضادات للميكروبات وكفاءة تنقية. خاصةمستخلص التوت البرييحتوي على البروانثوسيانيدين، المعروف أيضًا باسم البروانثوسيانيدين أو العفص المكثف. لا يمكن للبكتيريا أن تلتصق بنمو جسم الإنسان، مما يقلل من احتمالية العدوى لدى الإنسان. نادرًا ما يتواجد البروانثوسيانيدين في مكونات الفاكهة والخضروات الأخرى.
يطلق عليه الأوروبيون البروانثوسيانيدينز كمكملات غذائية وفيتامينات جلدية ومستحضرات تجميل للفم. لأنه قادر على استعادة حيوية الكولاجين، مما يجعل البشرة ناعمة ومرنة. الكولاجين هو المكون الأساسي للجلد، وهو مادة غروية تشكل جسمنا ككل. فيتامين C ضروري لتخليق الكولاجين والتغذية البيوكيميائية.
لا يساعد البروانثوسيانيدين ألياف الكولاجين على تكوين بنية متشابكة فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضًا في استعادة الارتباط المتشابك الناتج عن أضرار الجذور الحرة. يؤدي الارتباط المتشابك المفرط إلى اختناق وتصلب الأنسجة الضامة، مما يؤدي إلى تجاعيد الجلد والشيخوخة المبكرة. كما يحمي الأنثوسيانين الجسم من أضرار أشعة الشمس ويعزز علاج الصدفية وبقع شو. يعد Proanthocyanidins أيضًا مادة مضافة ممتازة للاستخدام الموضعي لكريم البشرة.
يمكن استخدام مستخلص التوت البري بالإضافة إلى منتجات العناية بالبشرة، كما أنه يعمل على تليين الأوعية الدموية، وتحسين الرؤية؛ علاج مرض السكري، وتأثير مضاد للسرطان.